by masahat.news

Oct 27, 2025

(5)

Share

القاهرة ، مصر

في خطوة تؤكد تنامي جاذبية الاستثمار في التعليم كأحد أهم محركات السوق العقاري في مصر، أعلنت مجموعة أبتاون 6 أكتوبر بالشراكة مع شركة جلوبال سكول مانجمنت العالمية (GSM) عن بدء أعمال البناء في مدرسة مملكة المعرفة الدولية بمدينة أبتاون 6 أكتوبر، تمهيدًا لافتتاحها في عام 2027 ضمن خطة طموحة لخلق مجتمع تعليمي عالمي المستوى داخل مشروع عمراني متكامل.

ويعد المشروع، الذي يقام على مساحة 20 ألف متر مربع، أحد أبرز الاستثمارات التعليمية العقارية في غرب القاهرة، ويجسد توجهًا استراتيجيًا لدمج المؤسسات التعليمية المتميزة داخل المجتمعات العمرانية الحديثة، بما يعزز من القيمة الاستثمارية للعقارات المحيطة ويزيد من جاذبية المنطقة للمستثمرين والعائلات الباحثة عن بيئة سكنية متكاملة.

وقال أحمد أبو زيد، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات أبتاون 6 أكتوبر، إن إطلاق «مملكة المعرفة» يمثل نقلة نوعية في مشروعات التعليم الدولي في مصر، مشيرًا إلى أن المشروع سيشكل نقطة ارتكاز تنموية داخل مدينة أبتاون 6 أكتوبر، وسيسهم في رفع الطلب على العقارات السكنية والتجارية المجاورة بفضل ما يوفره من بيئة تعليمية متكاملة ترفع جودة الحياة داخل المجتمع العمراني.

وأضاف أن التعاون مع جلوبال سكول مانجمنت، التي تدير أكثر من 165 مدرسة حول العالم، يضمن تطبيق أعلى معايير التعليم البريطاني في مصر، ويعزز من موقع المدينة كوجهة استثمارية جاذبة للمستثمرين في قطاعات التعليم والعقارات والخدمات.

من جانبه، أكد رون باكارد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جلوبال سكول مانجمنت، أن المشروع الجديد في أبتاون 6 أكتوبر يجسد التزام الشركة بتوسيع نطاق التعليم الدولي المتميز في الشرق الأوسط، موضحًا أن المدرسة ستوفر بيئة تعليمية متطورة تشمل مختبرات علمية وتقنية حديثة ومرافق رياضية وثقافية متكاملة.

أما معتز شعراوي، رئيس مجلس إدارة شركة أبتاون للاستثمار وتطوير التعليم، فأشار إلى أن «مملكة المعرفة» ليست مجرد مدرسة، بل استثمار في المستقبل يهدف إلى تخريج جيل من القادة المصريين المؤهلين عالميًا، مؤكدًا أن المشروع يعكس رؤية المجموعة في ربط التنمية العقارية بالتنمية البشرية.

ويؤكد خبراء القطاع أن هذا التعاون بين «أبتاون» و«جلوبال سكول» يفتح الباب أمام موجة جديدة من الاستثمارات التعليمية العقارية، إذ أصبحت المدارس الدولية ركيزة أساسية في زيادة الطلب على الوحدات السكنية ورفع قيمة الأراضي في المجتمعات العمرانية الحديثة، ما يجعل من الاستثمار في التعليم أحد المحركات الأكثر استقرارًا وربحية في السوق العقاري المصري.