> محارة: الهيئة العامة للعقار تستعد لإصدار وثيقة النطاقات الجغرافية لتملك غير السعوديين في مختلف مدن المملكة
الرياض ، السعودية
تستعد الهيئة العامة للعقار خلال الفترة المقبلة لإصدار وثيقة النطاقات الجغرافية لتملك غير السعوديين، التي ستُحدّد للمرة الأولى خرائط دقيقة ومواقع محددة في الرياض، جدة، مكة المكرمة، المدينة المنورة، وجميع مدن ومحافظات السعودية، مع توضيح النسب المسموح بها للتملك، وأنواع الحقوق العينية، ومدد السماح، والضوابط الخاصة بملكية الأجانب للعقارات داخل المملكة.
ووفقًا للملامح العامة للنظام المحدث، فإن من أبرز متطلبات التملك لغير السعوديين الإفصاح الكامل عن البيانات والمعلومات المطلوبة، على أن يكون العقار محل التملك مسجلاً رسميًا، بما يعزز الشفافية والحوكمة في السوق العقاري السعودي.
كما نص النظام الجديد على فرض رسوم وضريبة تصرفات عقارية بمجموع 10% على تملك الأجانب للعقارات، إضافة إلى غرامات تصل إلى 10 ملايين ريال في حال مخالفة الأنظمة أو الإدلاء بمعلومات مضللة. وفي الحالات المخالفة، يجوز بيع العقار بالمزاد العلني لاسترداد الحقوق وضمان الالتزام بالضوابط.
ويُتيح النظام المحدث التملك لخمس فئات من غير السعوديين تشمل:
1. الأفراد غير السعوديين،
2. الشركات غير السعودية،
3. الشركات السعودية ذات الملكية المشتركة مع أجانب،
4. الكيانات غير الربحية،
5. والممثليات الدبلوماسية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهيئة لتنظيم السوق العقاري ورفع جاذبيته الاستثمارية بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تمكين الاستثمار الأجنبي وتعزيز الشفافية في تملك العقارات داخل المملكة.
وبحسب خبراء في القطاع، من المتوقع أن تسهم الوثيقة الجديدة في رسم خريطة واضحة لتملك غير السعوديين، ما سيعزز الثقة لدى المستثمرين الأجانب ويحفز تدفق رؤوس الأموال إلى السوق العقاري السعودي، خاصة في المدن الرئيسة التي تشهد نشاطًا متزايدًا في مشروعات التطوير العقاري والسياحي. > محارة: الهيئة العامة للعقار: منصة واحدة وحلول متكاملة - تطبيق ديل
https://share.google/CQzPwwQ4VL6vBDIZx > محارة: ........14 > محارة: الأسهم الإماراتية تتراجع تحت ضغط قطاعات العقار والبنوك والطاقة وسط أداء انتقائي محدود
دبي، الإمارات
عادت الأسواق المالية الإماراتية إلى موجة من التراجع خلال جلسة أمس، متأثرة بعمليات بيع على الأسهم القيادية في قطاعات العقارات والبنوك والطاقة، فيما ساهمت مشتريات انتقائية محدودة في الحد من خسائر المؤشرات.
فقد أغلق مؤشر سوق دبي المالي منخفضًا بنسبة 0.34% عند مستوى 5992.23 نقطة، بينما تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.42% ليصل إلى 10014.86 نقطة، وسط تداولات اتسمت بالحذر وترقب المستثمرين لاتجاهات السوق خلال الفترة المقبلة.
وفي سوق دبي المالي، قادت التراجعات أسهم إعمار العقارية بانخفاض 2.14% لتغلق عند 13.7 درهمًا، تلتها أسهم بنك الإمارات دبي الوطني بتراجع 2.5% إلى 26.85 درهمًا، وبنك دبي الإسلامي الذي فقد 0.2% ليغلق عند 9.5 درهم.
في المقابل، سجلت بعض الأسهم مكاسب محدودة، أبرزها سهم دو الذي ارتفع 0.6% إلى 9.68 درهمًا، وسهم هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) الذي صعد 1.8% إلى 2.77 درهمًا بدعم من عمليات شراء انتقائية.
أما في سوق أبوظبي للأوراق المالية، فقد تراجعت أسهم البنوك الكبرى، حيث انخفض بنك أبوظبي الأول بنسبة 1.85% إلى 16.94 درهمًا، وبنك أبوظبي التجاري بنسبة 1% إلى 14.5 درهمًا، كما تراجعت أسهم الطاقة بقيادة أدنوك للحفر بنسبة 1.25% إلى 5.54 درهمًا، وأدنوك للغاز بنسبة 0.58% إلى 3.41 درهمًا.
ورغم التراجع العام، أشار محللون ماليون إلى أن الأسواق لا تزال مدعومة بأساسيات قوية، وأن عمليات الشراء الانتقائية على الأسهم التشغيلية ذات العوائد المستقرة قد تسهم في تحسين الأداء خلال الجلسات المقبلة، خصوصًا مع قرب إعلان الشركات عن نتائجها السنوية وتوزيعات الأرباح.
ويرى مراقبون أن تذبذب أداء الأسواق يعكس حركة تصحيح طبيعية بعد موجات الارتفاع الأخيرة، مشيرين إلى أن قطاع العقار سيظل في دائرة الاهتمام مع استمرار الزخم الإيجابي في مبيعات المشاريع الجديدة في دبي وأبوظبي، بدعم من الطلب المحلي والأجنبي القوي على العقارات الفاخرة.
تسجيل الدخول / التسجيل




Comments
No comments yet. Be the first to comment!