تسجيل الدخول / التسجيل
masahat.news 
القاهرة _ مصر
أكد المهندس أمين سراج، العضو المنتدب لشركة هايد بارك العقارية، أن السوق العقاري المصري يعيش واحدة من أكثر فتراته نشاطًا خلال عام 2025، مدفوعًا بزيادة الطلب على الوحدات السياحية في الساحل الشمالي، خصوصًا رأس الحكمة، إلى جانب الزخم المتواصل في شرق وغرب القاهرة والعاصمة الإدارية التي باتت وجهة رئيسية للاستثمارات المحلية والدولية.
وأوضح سراج أن العقار أصبح الملاذ الآمن للاستثمار في ظل التنوع الكبير في المنتجات العقارية بين السكني الفاخر والمشروعات السياحية، ما جعل السوق المصري جاذبًا للمصريين بالداخل والخارج وكذلك للمستثمرين الأجانب الباحثين عن عوائد مستقرة وطويلة الأمد.
وأشار إلى أن محفظة أراضي الشركة تبلغ 2141 فدانًا باستثمارات تقترب من 247 مليار جنيه، تشمل مشروع هايد بارك سنترال في التجمع السادس على مساحة 220 فدانًا، بإجمالي استثمارات 77.5 مليار جنيه، إضافة إلى تسليم 5000 وحدة سكنية حتى الآن. كما تستعد الشركة للتوسع في أسواق الخليج بجانب خططها لزيادة محفظة الأراضي في مواقع استراتيجية داخل مصر.
ولتعزيز قدراتها التمويلية، حصلت هايد بارك على تسهيلات ائتمانية بقيمة 4.3 مليارات جنيه من بنوك كبرى، لتمويل مشروعاتها في الساحل الشمالي والقاهرة الكبرى. كما دعمت ذراعها التسويقية \"فاوندرز\" محفظتها عبر تسويق مشروعات كبرى مثل جاردينيا سيتي وصال، فضلًا عن الاستحواذ على مشروع \"حكايات التجمع\" الذي يضم 5328 وحدة، في خطوة تعكس مرونة الشركة في اقتناص الفرص ذات الجدوى العالية.
وأضاف سراج أن السوق في 2026 سيواصل زخمه بدعم من مبادرات الدولة لتسهيل الاستثمار وتصدير العقار، متوقعًا أن يسهم انخفاض أسعار الفائدة وتطوير آليات التمويل العقاري في تحفيز الطلب. كما رحب بإنشاء وحدتي \"تنظيم السوق\" و\"تصدير العقار\" بوزارة الإسكان، معتبرًا أن هذه الخطوة تعزز الكفاءة والشفافية وتزيد من ثقة المستثمرين، خاصة مع دعوته إلى تعميم تسجيل العقارات كشرط أساسي لدعم الصادرات العقارية.
واعتبر أن البحر الأحمر يظل أحد أهم الوجهات الاستثمارية المقبلة بفضل مشروعاته السياحية والتنموية، وهو ما سيخلق فرص عمل جديدة ويرفع القيمة الاقتصادية للمنطقة. وأكد أن الشركة تتبنى خطة توسع مستدامة للخمس سنوات المقبلة تستند إلى التنوع، والشراكات الاستراتيجية، والمرونة في مواجهة التغيرات، بما يعزز مكانة مصر كوجهة عقارية رائدة إقليميًا وعالميا.
Comments
No comments yet. Be the first to comment!